Up next

tahadi channel قناة تحدي - hicham jerando

0 Views· 09/26/24
Wadifa
Wadifa
Subscribers
0

هل عانيت من قبل من هذا الشعور حيث يتمَلَكك الكَسل تمامًا حتى تُصبح عاجزًا عن القيام حتى بأبسط المهام خلال يومك؟ من منَا لم يفعل؟! لقد عانينا جميعًا من ظاهرة الكسل بشكل أو بآخر، وأحيانًا نتصارع مع هذا الشعور البغيض من أجل أداء مهام ذات أولويَة لا يُمكن تأخيرها. وبالنسبة لمعظمنا، فإن الكسل يُعتبر أحد أهم المُشكلات التي تُعيقنا عن إنجاز العمل بالسرعة والكفاءة المطلوبَيْن. إذا أردنا وصف الكسل، فالأمر يبدو كما لو أنَ جسمك يعمل في وضع توفير الطاقة طوال الوقت. الشعور بالخمول طوال الوقت ليس شعورًا إيجابيًا على الإطلاق، حيث يؤدي تكرار هذا الشعور بشكل مُستمر ولفتراتٍ طويلة إلى تراجع ثقتك بنفسك وبقدرتك على أداء المهام بالشكل المطلوب، كما أنه يؤثر بالفعل على أدائك في العمل، بل وقد يؤثر على علاقاتك الاجتماعيَة.
وكما أن للكسل مُسبباته الجسديَة مثل تناول الأطعمة غير الصحيَة أو عدم شرب الماء بشكل كافٍ، يُضيف الخُبراء النفسيون أن عدم الشعور بالحافز الكافي للنهوض من السرير أو إكمال مهمةٍ ما قد يكون له سبب نفسي جذري ربما لم تنتبه له. لذلك، من المُهم جدًا أن تقضي مع نفسك بعض الوقت لتقييم روتينك اليومي وأسلوب حياتك العام لمعرفة ما إذا كنت تُعاني حقًا من الكسل وما هو مطلوب لإجراء تغييرات إيجابية على حياتك وفقًا لذلك. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب الكسل بدءًا من الروتين الغذائي غير الصحِي وصولاً إلى العادات اليومية الخاطئة. كما سنتعرف على كيفية التخلُص من الكسل نهائيًا لإنجاز المهام بنشاط وبالكفاءة المطلوبة.
يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب وراء الشعور بالكسل، وغالبًا ما يكمُن الشعور بالنعاس والتعب والإرهاق وراء مشكلةٍ صحيَةٍ ما حيث يدعوك جسدُك لإلقاء نظرة أكثَر تعمُقًا والبدء في تغيير العديد من السلوكيَات والعادات الضارَة. حتى يتسنى لنا التخلُص من الكسل، واستبدال الأنماط الشخصيَة الكسولة لدينا بأُخرى أكثر نشاطًا وإنتاجيَةً، وتحقيق تقدُم حقيقي في حياتنا، نحتاج أولًا إلى التعرف على ما قد يُسبب لنا الشعور بالكسل والخمول، ويؤثر على قدرتنا على الوصول إلى أهدافنا أو يجعلنا نشعر بأننا أقل إنتاجيَة مما نودُ أن نكون. أحيانًا ما قد تعتقد أنه كسل، قد يكون مجرد مسألة تبديل سلوك وتخلُص من العادات غير المفيدة واستبدالها بأخرى أكثر إنتاجيَة. فيما يلي بعض الأسباب أو العادات التي يُمكن أن تكون سببًا رئيسيًا في شعورك بالخمول والكسل: 1- قلة النوم يمكن أن تكون قلة النوم أو السهر لوقت متأخر سببًا من أسباب الإرهاق الجسدي والذهني والذي يتسبَب بدوره في الشعور بالكسل والتثاؤب والنعاس طوال اليوم. لذلك، من المهم أن تحصُل على قسطٍ كافٍ من النوم. 2- الشعور بالتوتُر أو الإرهاق قد يكون الشعور بالتوتر أو الإرهاق من العمل سببًا آخر من أسباب الكسل أو الشعور كما لو كنت لا تملك الطاقة لفعل أي شيء. غالبًا ما يؤدي عدم إنجاز المهام بالمُعدَل والسرعة المطلوبَيْن إلى تراكُم مسؤولياتنا، مما يؤدي إلى شعورنا بالتوتر. ونتيجة لذلك، فإن أذهاننا لا تسترخي ومن ثمَ نبدأ في الشعور بالكسل وبرغبةٍ في عدم فعل أي شيء. اقرأ أيضًا: 5 نصائح مهمة تساعدك على تحقيق أحلامك الكبيرة! 3- نظام غذائي غير صحي أو غير متوازن يؤثر الطعام الذي تتناوله بشكل كبير على نشاط جسمك. لذلك، يُمكن أن تكون جودة وكمية الطعام الذي تتناوله هي الفرق بين الشعور بالانتعاش والنشاط أو الشعور بالتعب والكسل. على سبيل المثال، قد يكون أحد الأسباب المحتملة للشعور بالكسل هو أن مستويات الحديد لديك منخفضة. لا يهُم إذا كنت تنام لفترةٍ كافية إذا كانت مستويات الحديد لديك منخفضة، لأنك ستبقى تشعر بالتعب بغض النظر عن عدد ساعات النوم. 4- عدم شرب الماء بشكل كافٍ يُشكِل الماء النسبة الأكبر من أجسامنا، وعدم الحصول على كمية كافية منه في نظامنا هو سبب رئيسي آخر للشعور بالإرهاق والكسل وظهور أعراض مثل الصداع والتشنُجات والدوخة وفُقدان الطاقة. إذا كان أي شيء من الأسباب السابقة يبدو مألوفًا لك فلا داعي للقلق، حيث يمكنك من خلال اتِباع بعض العادات الإيجابيَة والصحيَة التخلُص تمامًا من الشعور بالكسل وتجديد شعورك بالنشاط بشكل متواصل. اقرأ أيضًا: 10 قواعد لابد ان تخرقها كي تنجح في حياتك كيف تتخلَص من الكسل؟ لعلَك تسأل نفسك باستمرار "كيف اتخلص من الكسل؟". في الحقيقة، قد لا تكون الإجابة قاطعةً كما تتوقع. في حين أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عُرضةً للكسل من غيرهم، إلا أنه حتى الأشخاص ذوي الإنتاجيَة العالية قد يجدون صعوبة في إنجاز المهام في بعض الأحيان. إليك فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على التخلص من الكسل وزيادة إنتاجيَتك: 1- اجعل أهدافك واقعية غالبًا ما يؤدِي وضع أهداف غير واقعية أو غير قابلة للتنفيذ أو تحتاج إلى مجهود مُبالغ فيه إلى الشعور بالكسل وعدم الرغبة في بدء العمل. في الواقع، يُعتبر الإرهاق أحد أهم أسباب فقدان الاهتمام والشغف والتحفيز والميل إلى الكسل والخمول. لذلك، عليك تجنُب الحمل الزائد في العمل عن طريق تحديد أهداف أصغر يُمكِن تحقيقها بحيث تصل إلى ما تُريد دون التعرَُض للإرهاق على طول الطريق. 2. لا تتوقع من نفسك أن تكون مثاليا لا شك أن الرغبة المُفرطة في المثاليَة والكمال تؤدي إلى خسائر نفسية كبيرة. وجدت إحدى الدراسات - التي أُجريت عام 2017 والتي شملت طلاب الجامعات بين عامَي 1989 و 2016 - زيادةً في السعي إلى المثاليَة والتفوُق على مر السنين. لاحظ الباحثون أن الشباب يواجهون الآن بيئات أكثر تنافسيَةً، ولديهم توقُعات أكبر، وآباء قلقون بشأن مُستقبل أبنائهم أكثر من الأجيال السابقة. هذا الارتفاع الملحوظ في السعي إلى المثاليَة والمنافسة تسبَب في انتقاد الشباب لأنفسهم بشكل مفرط، مما خلق مناخًا مُستمرًا من التوتر

Show more

 0 Comments sort   Sort By


Up next